تحديث ميزانية أغسطس 2025

احتمالية صدور قرار مستمر (CR) أو إغلاق

الحالة بتاريخ  3  سبتمبر 2025

• تحذير شومر ومفاوضات الأربعة الكبار: في 2 سبتمبر، قام زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ تشاك شومر بتوزيع رسالة عزيزي الزميل إلى ديمقراطيي مجلس الشيوخ. حذر من أن استراتيجية الجمهوريين بالذهاب بمفردهم في تخصيصات الميزانية كانت "تقود بلادنا نحو إغلاق" وأكد أن الطريقة الوحيدة لتجنب الإغلاق هي مشروع قانون ثنائي الحزب يمكن أن يحصل على أصوات جمهورية وديمقراطية. اتهم شومر الجمهوريين وإدارة ترامب بتقديم "الفوضى على الحكم" و"الحزبية على الشراكة"، ودعا الجمهوريين في مجلس الشيوخ إلى الاختيار بين "الدفاع عن السلطة التشريعية أو تمكين ترامب من التحول نحو الاستبداد". كما أشار إلى أنه وزعيم الأقلية بمجلس النواب هاكيم جيفريز متفقان على الأولويات لشهر سبتمبر وأكد على أنه حيث يهدد الجمهوريون بالإغلاق، سيقوم الديمقراطيون ب"محاسبتهم".

• دعوات لعقد اجتماع "الأربعة الكبار": في أوائل أغسطس، طلب شومر وجيفريز رسميًا عقد اجتماع مع رئيس مجلس النواب مايك جونسون وزعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ جون ثون لمناقشة تمويل الحكومة. وحتى الثالث من سبتمبر، لم تكن هناك أي دلالات عامة على أن مثل هذا الاجتماع قد تم. إن عدم التنسيق بين قادة "الأربعة الكبار" يبرز حالة الجمود ويزيد من احتمالية عدم مرور الكونغرس لجميع مشاريع قوانين التمويل قبل الموعد النهائي.

• توقعات بشأن قرار مؤقت: مع وجود فجوات كبيرة في السياسات والتمويل بين مشروعي القانون في مجلس النواب والشيوخ وقلة الوقت المتبقي، يعتقد معظم المراقبين أن الكونغرس سيحتاج إلى إصدار قرار مؤقت (CR) لتجنب الإغلاق. واعتبارًا من 3 سبتمبر، ذكرت تقارير أن البيت الأبيض يفضل حلاً مؤقتًا يبقي على مستويات التمويل للسنة المالية 2025 حتى يناير 2026، مما يعطي الإدارة مزيدًا من النفوذ في المفاوضات. ومع ذلك، يدفع رئيس لجنة الاعتمادات بمجلس النواب توم كول (R-OK) ومخصصون في مجلس الشيوخ مثل سوزان كولينز (R-ME) نحو قرار مؤقت أقصر ينتهي حوالي منتصف نوفمبر، مما سيجبر الكونغرس على إكمال عملية الاعتمادات قبل عطلة عيد الشكر. وتشير تحديثات الميزانية الفيدرالية في 3 سبتمبر إلى أن الجمهوريين في مجلس النواب يعدون مشروعات قوانين بتخفيضات حادة ولكنهم يتجهون أيضًا نحو قرار مؤقت يمكن أن "يمدد التمويل حتى منتصف نوفمبر"، وأشار كول إلى أنه يريد أن يستمر القرار المؤقت فقط حتى عيد الشكر. وهذا يعكس خلافًا أوسع: بعض المتشددين في الحزب الجمهوري ومسؤولي الإدارة يريدون قرارًا مؤقتًا أطول، بينما يفضل المخصصون والديمقراطيون قرارًا أقصر للحفاظ على الضغط من أجل التوصل إلى اتفاق نهائي.

• مخاطر الإغلاق: لا تزال مخاطر الإغلاق قائمة. تشير رسالة شومر إلى أن الديمقراطيين في مجلس الشيوخ يستعدون لإلقاء اللوم على الجمهوريين إذا أُغلقت الحكومة، في حين قد يقاوم المحافظون في مجلس النواب صفقة ثنائية إذا تضمنت إنفاقًا يتجاوز التخفيضات المقترحة من إدارة ترامب. قد تعرقل الخلافات حول برامج المناخ والطاقة، وتمويل الرعاية الصحية وقطع الخدمات الاجتماعية الأخرى المفاوضات. ومع ذلك، نظرًا لأن الإغلاق سيعطل الخدمات ويضر بالحزبين سياسيًا، فإن التوقع السائد في واشنطن هو أن المشرعين سيتفقون على الأقل على قرار مؤقت للإنفاق لتجنب توقف فوري في التمويل.

اعتبارًا من 3 سبتمبر 2025، لم تتوصل الأربعة الكبار إلى اتفاق بعد، ويضغط شومر على الجمهوريين للتخلي عن استراتيجية العمل بمفردهم، ويظل النتيجة الأكثر احتمالاً في الأجل القصير هو استمرار قرار التمويل المؤقت حتى أواخر الخريف، مع إمكانية حدوث إغلاق إذا انهارت المفاوضات.